The Greatest Guide To أسباب الفجوة بين الأجيال
يجب على الدعاة الإسلاميين طرح تلك المشكلة ومناقشاتها للعمل على السيطرة على تلك الفجوة ومنعها من التوسع ومنع خطرها على الأجيال القادمة.
ويكون الوعي الديني نتاج للتنشئة الصحيحة الداخلية في الأسرة والخارجية في المجتمع، والغالب أن الأسرة تسعى لتشبع أفرادها بتعاليم دينها والالتزام بشرعه، أما المجتمعات فليست بالضرورة ترسخ مبادئ الدين وتسعى لتطبيقها، فهناك مجتمعات تشكل الوعي الديني وهناك أخرى تعمل على تزييف وعي أفرادها وتخرب عليهم عقولهم، حيث إن تكوين المعتقدات والقناعات الإيمانية لدى أفرادها ليس من مصلحتها؛ فالدين يدعو إلى المساواة والعدالة الاجتماعية والنزاهة وتزكية النفس وتحريم الربا وإعلاء قيمة المصلحة العامة على المصلحة الخاصَّة، الأمر الذي يتعارض مع بقاء الأنظمة القائمة في معظم المجتمعات ويهدد ديمومتها، تلك المجتمعات القائمة على تركز السلطة والاستبداد والرشوة والمحسوبية والسرقة والابتزاز واحتكار الثروات.
المقالات تعبر عن رأي اصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي المركز
جذب إنستجرام جمهورًا له طبيعة خاصَّة، وذلك بفضل التركيز على المحتوى المرئي والصور. ويستخدم الشباب إنستجرام لمشاركة صورهم، ولمتابعة حسابات المشاهير.
وقد أشارت بعض الدراسات الاجتماعية، إلى أسباب هذه المشكلة، وطرحت العديد من الحلول لها، وفي الوقت نفسه أكدت أن جيل الآباء إذا كان يُتقن فن التعامل مع الحالات المعقدة والأمور الطارئة، فعلى جيل الأبناء أن يُقدّر تلك الحكمة، ولا يصطدم ومعها، وأن يتعايش الجيلان معًا في ظل توافق وتقارب لا اختلاف وتباعد.
الاستماع: فمن الضروري أن يستمع كل جيل إلى وجهة نظر الجيل الآخر باهتمام واحترام.
الحقيقة أن كلا الاتجاهين يبرزان خللًا كبيرًا في عملية التنشئة الاجتماعية في المجتمع العربي، فلا ممارسة التسلط والعنف داخل الأسرة صحيح تربويًّا، ولا الانسحاب من عملية التربية الاجتماعية صحيح ???? ??? ?????? أيضًا.
إذاً، يمكن لسوء التفاهم أن يحصل عندما يفشل الناس في تصور ما يمرّ به الآخرون.
وان الفجوة قد ظهرت على مر العصور، إلا إنها قد اتسعت وتباينت بشدة خلال القرن العشرين، والقرن الحادي والعشرين.
وقاد رأس النظام في مصر حملة التشوية المتعمدة ضد الإسلام، وصرح بها حين دعا إلى ثورة تجديد دينية، قائلًا إن هناك أفكارًا ونصوصًا تمَّ تقديسها على مدى قرون وباتت مصدر قلق للعالم كله. واستكملت وسائل الإعلام الرسمي وغير الرسمي مسيرة طمس الهوية الإسلامية والتشكيك في الدين، ووَصَل الأمر إلى حد إنشاء مراكز لهذا الغرض، مثل مركز “تكوين”، الذي أسسه إبراهيم عيسى وإسلام البحيري ويوسف زيدان وغيرهم من المعروفين بتشكيكهم في الصحابة والسنة النبوية والعقيدة والثوابت الشرعية.
سلوكية، فسلوك الأجيال الأصغر سناً وتوجهاتها واهتماماتها مختلفة عن الأجيال الأكبر.
عند النظر في المشاعر التي تعبر عن صعوبة فهم الأشخاص الأكبر منا سنًا؟ أو هل شعورنا أن الأشخاص من الأجيال الشابة لا يفهمون ذلك؟ ربما نجد أنه من الأفضل التواصل مع الأفراد المشابهين لنا في العمر الزمني من غيرهم، وربما يمكننا أن نكون ممتنين لمفهوم فجوة الأجيال في علم النفس على هذه المشاعر.
يرى بعض العلماء في الجامعات الإسلامية الكثير من الحلول المناسبة للقضاء على الفجوة بين الأجيال، ومن أهم الحلول المناسبة هي:
وكان الوصول إلى المعلومات من ثقافات أخرى محدودا أيضا. ومع ذلك، مع التقدم المتزايد للتكنولوجيا، بدأ الناس في الاطلاع على أشياء جديدة.